هذا عرض حول التعبير الكتابي للسنة الخامسة ابتدائي بابتدائية عبد الله بودغجة بلدية القرارم قوقة، تم تقديم هذا العرض خلال ندوة تربوية بالمؤسسة تحت إشراف مفتش المقاطعة التعليمية بتاريخ 2014/02/04.
لمن يهمه محتوى العرض عليه بالنقر على رابط المنتديات أدناه.
رابط الملف:
http://www.gulfup.com/?7mOruGأو بصيغة الوورد على النحو التالي:
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التربية الوطنية
مديرية التربية لولاية ميلة
مفتشية التربية والتعليم لمقاطعة القرارم قوقة 2
المدرسة الابتدائية : عبد الله بودغجة
عرض تربوي من إنجاز:
- عبد العزيز حواس
- بورطل يوسف
- لعمامري عبد الله
موضوع العرض
ندوة تربية بتاريخ: 04 فيفري 2014
عناصر العرض
الرقم العنوان الصفحة
01 توطئة 03
02 تعريف التعبير 03
03 أهم روافد التعبير الكتابي 04
04 أنواع التعبير الكتابي 04
05 الأهداف العامة للتعبير الكتابي 04
06 أهمية التعبير (شفوي وكتابي) 05
07 التعبير الكتابي والمنهاج 05
08 مراحل التعبير الكتابي 06
09 شبكة التقويم 08
10 مجالات التعبير الكتابي 08
11 أهم مهارات التعبير الكتابي 08
12 أسس ومبادئ تعليم التعبير الكتابي 09
13 الأسس التي تؤثر في تعبير التلاميذ 09
14 توصيات واقتراحات لعلاج ضعف التلاميذ في التعبير 11
15 طرق أخرى لتعليم وتعلم التعبير الكتابي 12
16 الخاتمة 12
توطئة.
أي لغة في هذا الكون الفسيح، تعد وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل بين البشر فهْما وإفهاما. فاللغة أداة الفكر أما التعبير أداة التواصل عبر الزمان والمكان. والمؤكد أن الإنسان لا يقدر على العيش بمعزل عن المجتمع، كما لا يمكنه أن يعيش دون أن يتحدث أو يرسم أحاسيسه وأفكاره في مخطوطة كيفما كان شكلها. إذ يلجأ ليحاور نفسه سرا أو جهرا، لذا فالتواصل ( التعبير) مفخرة العقل الإنساني الذي من خلاله يتمكن من إشباع رغباته الفطرية بنقل أفكاره وفضوله إلى الآخرين أي الاستجابة للحاجات الفكرية والنفسية والفيزيولوجية، إذ يبدأ في البحث على قوالب لغوية تتكون من كلمات وحروف وأفعال وأسماء متناسقة ومنسجمة شكلا ومضمونا. في نسق معين ليشكل جملة أو جملا ثم فقرة أو فقرات ليجسد للآخرين أحاسيسه وتصوراته واعتقاداته، وبالتالي الضرورة تلزمه بالاستحواذ على قاموس لغوي كاف قابل للتحيين والتطوير ليتمكن الإنسان من فهم أخيه الإنسان، ويتفاعل ويتعامل معه..... كما أتبث الطب النفسي أن التعبير يساعد المعبر على التخفيف مما يعانيه من أرق وتوتر وانطواء. وبالعودة للتأمل في تاريخ الأمم والحضارات السالفة، نجد الجلي والحقيقي مع، أو بعد اختراع الكتابة.
نظرا لما تحظى به لغتنا العربية من أهمية بالغة ومكانة عظيمة، حيث أنها لغة القرآن الكريم - كتاب الله -حاولنا بفضله تعالى جاهدين أن نساهم بهذا العمل المتواضع , وهو التعبير الكتابي للصف الخامس رؤية وتطبيقا بطريقة مبسطة للمتعلم، تساعده على الفهم من خلال نماذج كمقاربات مختلفة , والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل
تعريف التعبير
الملاحظ بتأمل، يجد التعبير والقراءة متكاملين فيما بينهما كوسيلة راقية للتواصل والاتصال، لكنهما متعاكسي الاتجاه. إذا كانت القراءة تتجلى في تحويل المكتوب إلى أصوات منطوقة تتضمن معان ومقاصدً، فإن الكتابة وسيلة لتبلغ القارئ المنتظر ما يحس به الكاتب وما يفكر فيه، أو كل ما يريد إيصاله. و تحويل المنطوق من قبل الغير (إملاء) أو الكامن في الذهـن أو البال من أفكار وأحاسيس وأراء وكذا وصف أو إحصاء ما يُلاحظ. وكلما كان المكتوب سليما يخلو من العيوب الكتابية (الأخطاء الإملائية، النحوية، الصرفية والتركيبية)، فإن القارئ يتمكن من استيعاب كل المضامين. أي أن اللغة تتكون من شقين رئيسيين هما القراءة والتعبير، وهما معا يعتمدان على رصيد كبير من الألفاظ (قاموس لغوي) يصطحبه إدراك لقدر كاف من القواعد الإملائية، النحوية والصرفية للتمكن من إنشاء موضوع ما. ومنه اعتبار اللغة (التعبير والقراءة) غاية ووسيلة في ذات الوقت، أما سائر القواعد اللغوية تعد روافد لها (اللغة) تخدم بالدرجة الأولى التعبير بتوظيف اللائق والمطلوب منها.
لذلك فالتعبير كيفية مثلى، تمكن المعبر من أن يُسمع أو يُظهر أفكاره وأحاسيسه بلغة سليمة، وتصوير جميل جذاب للقارئ. فهو غاية. تقدم شتى القواعد اللغوية من أجله. ومنه فالعلاقة بين التعليم بالمعنى الشامل والتعبير علاقة عضوية وظيفية تبادلية. فلا تعليم وتعلم بدون تعبير، ولا تعبير بدون تعليم وتعلم. فالتعبير لا ينشأ في فراغ ولا من فراغ، وإنما في وسط حيوي ديناميكي فعال بين أطراف الحوار (صف تفاعلي) فلا يرقى إلا بترقية الفعل التعليمي التعلمي وفق مناهج رسمية موثقة من قبل خبراء ومنهجية مدروسة ومعتمدة على خبرات وتجارب العاملين بالميدان ( المعلمين).
للتعبير ركنان أساسيان. ركن معنوي يكمن في جملة الأفكار التي يعبر عنها المعبر (مدلول)، وركن لفظي يكمن في جملة الألفاظ والعبارات المستعملة (دال) التي يتم التعبير بها (بواسطتها) عن أفكار. والركنان مرتبطان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر، حيث ترتبط الأفكار بكل وسائل التعبير اللفظي المختلفة.
أهم روافد التعبير الكتابي.
( 1 ) التحدث (الإلقاء & الطريقة) وهو فن ينمي الثروة اللفظية لدى المتعلم وينمي قدرته على تشكيل الجمــل والعبارات , ويمكنه من حسن العرض ووضوح الفكـــر وتنظيمه ، فإذا أحسن المعلم التدريب على مهارات التحدث أحرز تلاميذه تقدما في التعبير .
( 2 ) القراءة من أهـم الروافد لأنها تنمي الحصيلة اللغوية والرصيد الفكري لدى المتعلم , وتعرفه ألوانا من فنون القول والآثار الأدبية , وتعود لسانه صحة النطق وسلامة الضبط .
( 3 ) الاستماع فن يقدم للمتعلم ألوانا من التفكير , ويعالج كثيرا من القضايا التي تشغله, ويدربه على دقة الملاحظة, والتقاط الفكرة .
( 4 ) المشاهد : ثمة مشاهد صامتة كمظاهر الكون والطبيعة, وأخرى ناطقة كأنشطة الحياة والمواقف الاجتماعية, وإتاحة الفرصة أمام المتعلم للتعبير عما يثير اهتمامه ويشغل تفكيره مجال خصب لاتساع أفقه, ونمو أفكاره .
أنواع التعبير الكتابي
للتعبير الكتابي نوعان هما:
○ تعبير إبداعي إنشائي يعرض فيه المعبر أفكاره ومشاعره بأسلوب جميل وجذاب، وخبراته الخاصة. حيث يقوم على الانفعال والعاطفة والإبداع في اللغة واستخدام الإبانة (ذاتي). أي يعكس ذاتية المعبر ويبرز شخصيته.مثل كتابة قصة، مسرحية، وصف مشهد أدبيا. (حادث، مناسبة دينية أو وطنية، وليمة....)
○ الوظيفي ويسميه البعض الآخر بالنفعي، حيث يعبر المعبر عما يجري في حياة الناس وتنظيم شؤونهم بعيدا عن العاطفة أو التأثر، وإنما يؤدي وظائف حياتية (موضوعي) كتحرير نص إداري، تعليمة، لوحة إشهارية.
الأهداف العامة للتعبير الكتابي
للتعبير الكتابي أو كما يسميه البعض الإنتاج الكتابي أهداف عامة تتمثل في ما يلي:
- استخدام شتى المهارات اللغوية المكتسبة سابقا من خلال تعلم فروع اللغة ككفاءات قاعدية متداخلة ومتكاملة مشكلة كفاءات عرضية تتجلى ليس في التعبير بلغة فصحى، بل التعود على ذلك عند كل مناسبة.
- توضيح وتحديد الفكرة من جوانبها المختلفة بتعمق يتوافق والنمو اللغوي للمتعلم.
- بناء الجملة فالعبارة فالفقرة بناء سليما انطلاقا من استقلالية في الفكر.
- إتقان الملاحظة السليمة عند وصف الأشياء.
- إتقان أي عمل كتابي يمارسه المتعلم في حياته، ومراعاة الجانب الشكلي للصفحة.
- انتقاء واستخدام المفردات المناسبة من القاموس اللغوي المكتسب قصد نقل الانشغالات للآخرين.
- التعود على السرعة في التفكير والتعبير مع تجنب التسرع في ذلك.
- تحري الصدق عند تحرير أي موضوع بناء على قناعة لا تظاهر.
- استعمال الصور الفنية ليكون الموضوع ذا جمال وطلاوة.
- إثراء الموضوع المعبر عنه من قبل المتعلم باستثمار المكتسبات القبلية الناتجة عن القراءات السابقة.
- الاستشهاد بما تـمّ حفظه من قرآن كريم، حديث شريف، شعر، حكم وأمثال لإعطاء مصداقية للموضوع من خلال هذه المصادر.
- استعلام علامات الترقيم المختلفة (علامات الوقف) وفق وضعيات الجمل والمفردات ليتفاعل القارئ مع النص. إذ ينبغي على المتعلم إدراك وظيفة كل علامة، ومتى يحب استخدامها، وكذا أدوات الربط المختلقة من وصل وفصل، جمع وترتيب وتخيير.
أهمية التعبير (شفوي وكتابي).
التعبير كما تضمنته المقدمة، ضرورة حيوية للفرد والمجتمع، إذ لا يمكن الاستغناء عنه فهو (التعبير) غاية، وبقية فروع اللغة وسائل كروافد تصب في صالحه باعتباره:
* أهم الغايات المنشودة من دراسة قواعد اللغة.
* وسيلة اتصال الفرد بغيره، وأداة لتقوية الروابط الفكرية والاجتماعية بين الأفراد والمجتمعات.
* العجز عن التعبير معناه إخفاق المتعلم، وفقدان الثقة بالنفس، كما يسبب تأخر الاجتماعي والفكري.
* التعبير عماد الشخصية الفذة من خلال التفاعل الإيجابي مع المحيط.
* بفضل التعبير تــمّ تدوين كلمات وعبارات خالدة من قبل رواد وقادة وابطال تمكنوا من الولوج بفضلها إلى العقول والقلوب.
* التعبير عماد الشخصية الفذة من خلال التفاعل الإيجابي مع المحيط.
التعبير الكتابي والمنهاج.
يتضمن منهاج اللغة العربية إحدى عشر (11) حصة ذات 45 دقيقة للغة العربية، حصتان منها للتعبير الكتابي، الأولى للتحرير والثانية للتصحيح هذا بشكل مباشر الوارد ملخصا في الصفحة 19 من دليل المعلم للسنة الخامسة موزعا على 25 وحدة تعليمية، والموضح في الجدول أدناه. كما ورد ضمن مشاريع اللغة العربية إدماجا للمكتسبات السابقة في إطار المشروع الكتابي جماعيا أو فرديا وفق الزمن المتاح الموزع أصلا على عدة أنشطة تابعة له (المشروع) ناهيك عن كيفية ثالثة واردة بشكل غير مباشر في شكل تقويم، أي في إطار ما يسمى بالوضعية الإدماجية خلال الامتحانات الشهرية والفصلية، وأحيانا الواجبات المنزلية التي يتبناها القليل من المعلمين .
ومن هذا المنطلق نجد التعبير الكتابي نشاط إدماجي. حيث يستثمر خلاله المتعلم كل مكتسباته اللغوية السابقة، وحتى العلمية والفنية أحيانا لإنتاج نص سليم المعنى والمبنى.
المحور الوحدة المضمون الهدف التعلمي المقصود الكفاءة المستهدفة
القيم الإنسانية الوعد المنسي2 الإخبار عن حدث1 ينظم أفكاره حسب الترتيب المناسب يختار الأفكار وينظمها
العلاقات الاجتماعية الأصدقاء الثلاثة
النملة والصرصور الإخبار عن حدث2
الإخبار عن حدث3 يتم حكاية
يحرر ملخصا عن حدث ويبدي رأيه في شأنه. يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الخدمات الاجتماعية فوكس والحماية المدنية
حارس الليل والغزال
قصة قرية تلخيص قصة1
الإخبار عن حدث4
كتابة خطة1 يحرر ملخصا
يعبر كتابة عن رأيه ومشاعره وأحاسيسه
يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يختار الأفكار وينظمها
التوازن الطبيعي والبيئة قصة الحيتان الثلاثة
بين التمساح والطيور تلخيص قصة2
تلخيص قصة3 يستعمل نصا للقيام بحصيلة أو تركيب
يستعمل عدة فقرات للتركيب ثم الحصيلة يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الأيام الوطنية والعالمية من اقتراح المعلم
من اقتراح المعلم ملء استبيان1
ملء استبيان1 يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل ( ملء استبيان)
يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل ( ملء استبيان) يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الهوية الوطنية عاصمة بلادي الجزائر
من تقاليدنا
لوحات من صحراء بلادي رسالة إلى صديق1
رسالة إلى صديق2
رسالة إلى صديق3 تحديد معطيات مشروع الكتابة (القصد الموضوع المستقبل)
يكتب الملاحظات المستقاة أثناء مشاهدة حصة
يصوغ نصا يستجيب لنية التواصل يختار الأفكار وينظمها
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الصحة والرياضة سبانخ بالحمص
ابن سينا الطبيب الماهر
رامي بطل السباحة كتابة خطة2
الإخبار عن حدث5
كتابة خطة2 يصف أكلة ويصف طريقة تحضيرها
يحرر كيفية استعمال الدواء
يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل ( برنامج عمل ) يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
غزو الفضاء والاكتشافات العلمية كوكب الأرض
الأقمار الاصطناعية
إسحاق نيوتن والأرض كتابة يوميات1
كتابة يوميات2
كتابة يوميات3 يصوغ نصا لنية التواصل
يحرر كيفية استعمال جهاز
يدون مذكراته يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الحياة الثقافية والفنية حفلات عرس
في مهرجان الزهور
مسرح عرائس الكراكوز1 رسالة إلى قريب
كتابة إعلان1
كتابة إعلان2 يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل (رسالة )
يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل (دعوة ع/ط إعلان)
يستعمل الكتابة وسيلة للتواصل (دعوة ع/ط إعلان) يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الصناعات التقليدية والحرف تبتدعان من التراب صورا
تلخيص خبر
يحرر عرض حال بسيط عن زيارة أو تجربة أو مطالعة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
الرحلات والأسفار كريستوف كلومبوس/ امريكا
ابن بطوطة في رحلته إلى الحج تلخيص قصة4
تلخيص قصة4 يحرر ملخصا عن حدث
يحرر ملخصا عن حدث يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
يوظف الكتابة لأغراض مختلفة
مراحل التعبير الكتابي
الحصة الأولى: (التحرير)
المراحل الوضعيات التعليمية التعلمية مؤشر الكفاءة
وضعية الانطلاق - استذكار بعض المعارف السابقة والقيم المرتبطة بالوحدة التعليمية التي لها صلة بالموضوع، أي نص القراءة.
- استدراج المتعلمين من خلال المساءلة الهادفة واستنتاج الفكرة العامة لموضوع التعبير.
تجاوب المتعلم بالإجابة المناسبة
( خلال 5 دقائق )
بناء التعلمات - عرض السند على السبورة مرفقا بالتعليمة.
- القراءات الفردية للسند والتعليمة.
- الشرح والتبسيط مع التركيز على العناصر الأساسية.
- وضع تصميم مناسب للموضوع (مقدمة & تحليل & خاتمة).
- تعبير أولي شفوي للمتعلمين مع التدرج والربط بين العناصر.
- التذكير بالتعليمات الواجب احترامها ( تسلسل الأفكار وترابطها، توظيف المفردات الجديدة، وكذا الظواهر النحوية والصرفية، عدد أسطر المنتوج، وضوح الخط وجودته، تجنب الأخطاء والحرص على نظافة الورقة.
- التعبير عمليا على اوراق مزدوجة أو كراسات مخصصة لذلك.
تجاوب المتعلم وفق مهام كل خطوة.
( خلال 20 دقيقة )
استثمار المكتسبات - مراقبة ومتابعة اعمال المتعلمين
- إرشاد المتعلمين وتذكيرهم ببعض التعليمات وتحفيزهم.
- تعديل وتصويب جلوس المتعلمين وكيفية الكتابة، ومحاربة العادات السيئة أثناء الكتابة. تحرير الموضوع من قبل المتعلم مع احترام جل التعليمات
( خلال 20 دقيقة )
الحصة الثانية: (التصحيح)
المراحل الوضعيات التعليمية التعلمية مؤشر الكفاءة
وضعية الانطلاق -التذكير بموضوع التعبير السابق الذي هو بصدد التصحيح.
- الإشارة إلى عناصر الموضوع من خلال المساءلة وتسجيلها على السبورة. استرجاع وربط
( خلال 5 دقائق )
بناء التعلمات - توزيع الكراسات / الأوراق على المتعلمين ومنحهم فرصة لاطلاعهم على ملاحظات المعلم حول المنتوج الكتابي.
- تقديم ملاحظات عامة (عن الفوج ككل) في ما يخص تسلسل الأفكار، قواعد اللغة، حجم المنتوج، توظيف الموارد المطلوبة .......)
- رسم جدول على السبورة قصد تصحيح الخطاء الشائعة.
- تدوين مجموعة من الأخطاء المتنوعة ومطالبة المتعلمين مع ضرورة التعليل سفويا أو بوسيلة لامارتينيار مع توظيف الكلمات في جمل.
- تدريب المتعلمين على التقويم الذاتي من خلال شبكة التقويم فيما يخص سلامة اللغة، ترتيب الأفكار توظيف الموارد وكذا حجم المنتوج.
ملاحظة1: على المعلم تنويع طرق التصحيح المعتمدة تربويا تجنبا للرتابة. بحيث يوجد تصحيح جماعي (على السبورة) أو فردي.
ملاحظة2: ينبغي ان يتضمن جدول التصحيح على العمدة التالية
الجمل مع الخطأ نوع الخطأ الصواب تدعيم الصواب
................
.................
ترميز للخطأ إعادة الجملة بالشكل الصحيح استرجاع القاعدة المدروسة سابقا.
تجاوب المتعلم وفق مهام كل خطوة.
( خلال 30 دقيقة عموما)
استثمار المكتسبات - قراءة بعض المواضيع كنماذج وإثراؤها والثناء على أصحابها لخلق جو تنافسي بين كافة المتعلمين.
- إبداء الرأي في بعض المواضيع بشكل عام دون المرور على شبكة التقويم..
- التصحيح الفردي للأخطاء على الكراسات مع المراقبة والتوجيه.
متابعة نتائج التقويم
( خلال 10 دقائق عموما )
شبكة التقويم
المعايير
المؤشرات التقديرات
مجزاة كاملة
الملاءمة مع الوضعية - المنتوج كتابة نص بين ...... و ..... أسطر
- المنتوج يتضمن وصف / تلخيص......................
- المنتوج يوظف.............. ، ................، .................. 0.25
0.5
0.5
1.25
الانسجام - المنتوج يتضمن تسلسلا منطقيا للأفكار
- استعمال أدوات الربط الملائمة
- السلامة من الأخطاء 0.5
0.25
0.25
1
سلامة اللغة والرســم - صحة المفردات المستعملة
- احترام قواعد النحو والصرف والإملاء.
- احترام الروابط وعلامات الترقيم (الوقف). 0.5
0.5
0.25
1.25
الإتقان - احترام الشكل (خط واضح ومقروء، ورقة منظمة...........)
- استعمال الشواهد (تعزيز الموضوع بما يدعمه). 0.25
0.25
0.5
ملاحظة: يمكن إجراء تعديلات بسيطة في توزيع العلامات .
مجالات التعبير الكتابي
- التعبير الكتابي عن صور جمعها المعلم أو التلاميذ .
- تلخيص موضوع، أو قصة بعد قراءتها أو بعد الاستماع إليها .
- تأليف قصة في مجال مخصوص .
- تحويل قصيدة شعرية إلى نثر .
- كتابة التقارير عن زيارة مصنع، أو مؤسسة .
- كتابة الرسائل والبرقيات والبطاقات في موضوعات مختلفة .
- كتابة الموضوعات الوصفية المختلفة .
- كتابة الموضوعات الأخلاقية والاجتماعية .
- إعداد كلمات لإلقائها في الإذاعة المدرسية في المناسبات المختلفة .
- كتابة الأخبار السياسية في الحدود المعرفية للمتعلم، والرياضية، والاجتماعية ، وغيرها.
أهم مهارات التعبير الكتابي
@ ترتيب الجمل الأساسية .
@ تنوع الأفكار الأساسية .
@ وضوح الأفكار وترتيبها .
@ استخدام فقرة أو أكثر لكل فكرة .
@ التعبير عن الأفكار بلغة التلميذ نفسه .
@ توظيف الحقائق والمعلومات ودقتها .
@ استخدام أدوات الربط بدقة .
@ كتابة مقدمة تجذب الانتباه .
@ كتابة خاتمة تلخص الموضوع .
@ سلامة الضبط النحوي والإملائي .
@ وضوح الخط وجماله وسلامة الهوامش .
@وضع العناوين الرئيسية والفرعية في أماكنها الصحيحة .
أسس ومبادئ تعليم التعبير الكتابي
@ الاهتمام بالمعنى قبل اللفظ (الابتعاد عن التكلف).
@ المواد الدراسية المختلفة مصادر (كفاءات عرضية) معلومات يستقي منها التلميذ.
@ أن يتم تعليم التعبير في جو من الحرية وعدم التكلف.
@ أهمية استثارة الدافع من قبل التلاميذ نحو الكتابة.
@ أهمية الحديث الشفوي والمناقشة مع التلاميذ.
@ أهمية تخطيط الموضوع وتقسيمه إلى مقدمة وعرض وخاتمة.
@ ضرورة اختيار الجمل والتعبيرات اللازمة لكل فكرة.
@ أهمية استخدام علامات الترقيم.
@ أن يعرف المدرس من أين يبدأ ؟ وما الأداء المطلوب تعلمه ؟.
@ أن يفهم المدرس بوضوح مكونات المهارة في المجال الذي يعلمه.
@ أن يوفر المواقف الحيوية التي يمكن ممارسة المهارات من خلالها.
@ أن يتدرج المدرس في إكساب التلاميذ المهارة عند تدريبهم عليها فالتعبير الكتابي مهارة وفن.
@ أن يكون التدريب مستمراً، بتصميم يكفل المرونة.
@ أن يتزود التلاميذ بثروة لغوية ميسرة لإتقان المهارة.
@ أن يكون التقويم شاملا المهارات المراد التدريب عليها.
الأسس التي تؤثر في تعبير التلاميذ :
ويقصد بها مجموعة من المبادئ والحقائق التي ترتبط بتعبير التلاميذ وتؤثر فيه، ويتوقف على فهمها وترجمتها إلى عمل نجاح المعلمين في دروس التعبير من حيث اختيار الموضوعات الملائمة وانتقاء الأساليب والطرائق الجيدة لتناولها في الصف وبالتالي يتوقف عليها نجاح التلاميذ وتقدمهم في التعبير.
أولاً : الأسس النفسية :
يميل التلاميذ الصغار إلى التعبير عن خبراتهم ومشاهداتهم والتي تصل عند بعض الأطفال إلى مدى قد يتضايق منه الأبوان، ويحسن بالمعلم أن يستثمر هذا الميل وينظمه عند تلاميذه، ويستطيع بواسطته أن يشجع التلاميذ الخجولين على التعبير.
2- ميل الأطفال إلى المحسوسات ونفورهم من المعنويات فينبغي على المعلم أن يفسح لهم المجال للحديث عن الأشياء المحسوسة في الصف والمدرسة، ونظراً لانحصار ومحدودية المحسوسات في البيئة المدرسية، فعلى المعلم أن يستعين بنماذج الأشياء، أو صورها، من أجل تشجيع التلاميذ على الحديث عنها.
3- يساهم التلميذ في التعبير وتشتد حماسته له، إذا وجد الحافز والدافع الذي يحفزه على التعبير، ولذا كان على المعلم أن يوفر الموضوعات التعبيرية التي تقود التلميذ إلى التأثر والانفعال بها وتدفعهم للحديث عنها أو الكتابة حولها.
4- يقوم التلميذ أثناء التعبير بعدة عمليات ذهنية، فهو يسترجع المفردات بالعودة إلى ثروته اللغوية ليتخير من بينها الألفاظ التي يؤدي بها فكرته وهذه العملية تسمى التحليل، وبعد ذلك يعيد ترتيب المفردات والأفكار ليخرجها على شكل نتاج لفظي أو مكتوب تعبر عما أراد وتسمى هذه العملية التركيب. وهذه العمليات العقلية عمليات ليست سهلة على الطفل الصغير، وعلى المعلم أن يأخذ التلاميذ الصغار بكثير من الصبر والأناة في جميع مواقف الدراسة، لا في التعبير وحده.
5-يتسم بعض الأطفال بالخجل والخوف من المعلم والجو المدرسي، وهذا عائد إلى نوع التربية التي ربي بها التلميذ، أو إلى عيب جسمي، وعلى المعلم أن يشعر هؤلاء الأطفال بالأبوّة، ويحيطهم بجو من الطمأنينة، ويستطيع بحكمة ولباقة حثهم على المشاركة البسيطة في التعبير في مواقف يضمن فيها نسبة عالية من نجاحهم فيها.
6- ميل المتعلمين إلى التقليد، وهذا يعني أن يمثل المعلم لتلاميذه القدوة في مظهره وسلوكه، وفي لغته أيضاً وعليه أن يمثل بفصاحته وسلامة لغته المثل الذي يطمح تلاميذه أن يحاكوه.
ثانيا: الأسس التربوية ومنها :
1- إشعار الطالب بالحرية في التعبير: إعطاؤه الحرية في اختيار بعض الموضوعات، وإعطاؤه الحرية التامة في اختيار المفردات والتراكيب في أداء أفكاره.
2- وما دام التعبير من الأغراض الهامة التي يحققها تعلم اللغة، وما دام كل درس من دروس اللغة، فيه مجال للتدرب على التعبير. فليس للتعبير زمن معين، أو حصة محددة، بل هو نشاط لغوي مستمر فيعمل المعلم على تدريب التلاميذ على التعبير الصحيح والسليم في المواقف المختلفة، وأن لا يقتصر ذلك على حصة التعبير فقط. أي هناك تعبير مباشر كحصة أو حصص رسمية، وهناك تعبير مستمر مع كل تواجد بحجرة الدراسة يوميا. إذ لا نتصور تدريس بدون تواصل.
3- الخبرة السابقة للتعبير الكتابي عن أي موضوع ضرورية ومهمة، إذ ليس بمقدور التلميذ الكتابة عن شيء مجهول لديه، فمن هنا على المعلم أن يختار مواضيع التعبير من مجال خبرة متعلميه أو قدراتهم التصورية.
ثالثاً: الأسس اللغوية :
1- التعبير الشفوي أسبق في الاستعمال عند الأطفال من التعبير الكتابي.
2- حصيلة التلاميذ اللغوية في المرحلة الابتدائية قليلة، والتعبير محتاج إلى مفردات وتراكيب، للوفاء بالأفكار وأدائها على النحو المناسب، لذا ينبغي أن يوفر المعلم الفرص لإثراء معجم التلاميذ اللغوي، وإنمائه عن طريق القراءة والاستماع وذلك بإسماعهم بعض القصص.
3- ازدواجية اللغة في حياة التلاميذ، الفصحى والعامية، فهو يستمع إلى اللغة السليمة من خلال معلم اللغة العربية في المدرسة ويتعامل في حياته اليومية بالعامية، فمن هنا يعمل على تزويد التلاميذ باللغة العربية الفصيحة عن طريق الأناشيد الفصيحة، وسماع وقراءة القصص المختلفة.
توصيات واقتراحات لعلاج ضعف التلاميذ في التعبير :
إن تحديد العوامل والأسباب المسؤولة التي تؤثر سلبياً في تعبير التلاميذ، يجب أن يقود إلى دراسة هذه المؤثرات وبالتالي إلى عزل أثرها وبيان الأدوار الإيجابية التي يمكن أن تستبدل بها السلبيات.
1- إعطاء المتعلمين الحرية في اختيار الموضوعات عند الكتابة أحيانا لكن ليس بعيدا عن محتوى الوحدة التعليمية، وخلق الدافع للتعبير وخلق المناسبات الطبيعية التي تدفع التلاميذ للكتابة أو التحدث.
2- ربط مواضيع التعبير عامة والكتابي خاصة، ببقية فروع اللغة وبالمواد الدراسية الأخرى، وتوظيف موضوعات الأدب والقراءة في ذلك.
3- إفساح المجال أمام التلاميذ ومنذ الصف الأول الابتدائي للتدريب على مواقف التعبير الشفوي المختلفة، مثل الحديث عن خبرات الأطفال ومشاهداتهم والصور التي توجد في كتبهم والصور التي يهيئها المعلم لهم، وقص القصص والاستماع إليها وغير ذلك من المواقف التي تبدو فيها مجالات للتعبير الشفوي.
4- تعويد المتعلمين على الإطلاع والقراءة، حتى تتسع دائرة ثقافة التلاميذ، وبالتالي يكون لديهم قدر من الأفكار والألفاظ التي تعينهم بالكتابة والتحدث.
5- تستطيع الأسرة متابعة أبنائها ومن خلال مراجعتهم في الدروس التي تعلموها في المدرسة. ففي دروس اللغة العربية يستطيع الأب أو الأم أن يدربوا أبناءهم على قراءة دروسهم، ويطرحوا عليهم الأسئلة المختلفة، ويعودوهم على تنظيم أفكارهم والتعبير عنها بلغة سليمة، وأن تشجع أبناءها على قراءة المواد الإضافية الحرة، مما يزيد من معرفتهم وينمي معجمهم اللغوي يهذبه.
6- المناقشات التي تعقب مواقف القراءة والكتابة والتعبير الشفهي حول ما تتضمنه من معان، وأفكار وكلمات مناسبة.
7- الابتعاد عن استخدام العامية في التدريس، وينبغي ألا يقتصر ذلك على مدرسي اللغة العربية فقط.
8- كثرة التدريب على التحدث والكتابة، وإزالة الخوف والتردد من نفوس التلاميذ بشتى الطرق الممكنة.
9- مراعاة معلمي اللغة للأسس النفسية والتربوية واللغوية التي تؤثر إيجاباً في تعبير التلاميذ.
10- تفهم التلاميذ أبعاد الموضوع التعبير وارتفاع لغة الحديث لدى المعلم، كلها تسهم في ارتفاع المستوى التعبيري لديهم.
11- تصحيح الأخطاء، وتقويم الأسلوب والارتقاء به، وتكوين الثروة اللغوية وإثرائها.
طرق أخرى لتعليم وتعلم التعبير الكتابي
@ الرحلات المدرسية.
@النشاط الرياضي، والحفلات المدرسية.
@مجلات المدرسة وركن التلميذ.
@الواجبات المنزلية.
@ تحرير الخطابات عند المناسبات الدينية والوطنية.
الخاتمة
إن تحقيق الأهداف المتوخاة من الفعل التربوي مسؤولية كبرى ملقاة على عاتق المعلم بالدرجة الأولى ثم يأتي العاملون في القطاع، كل وفق مهامه بدرجة أقل، لكن ينبغي تضافر الجهود بتوفير الوسائل اللازمة والمناهج بتوفير الشروط المادية والتنظيمية اللازمة، كما ينبغي الاحتكاك والتواصل بين المعلمين قصد تبادل الخبرات سواء في لقاءات رسمية (الندوات والأيام التكوينية) أو خلال أوقات الفراغ، والاطلاع على المستجدات واستغلال وسائل الإعـلام والاتصال المتاحة قصد حيازة قدر كبير من مهارات التدريس.
التعبير الكتابي معيار حقيقي لقياس مدى استيعاب المتعلم لتعلماته في سائر الأنشطة والنشاطات. وهو رهان يتحتم على المعلم وكل من حوله، رفعه ضد التحديات لإعادة الاعتبار للمدرسة الجزائرية في مجال التربية والتكوين من خلال البحث والتطوير حفاظا على الهوية الوطنية، والمصالح المستقبلية للبلاد ووقاية من الآثار السلبية للعولمة.