تقييم أداء التسيير البيداغوجي للمؤسسات التعليمية

أولا / التنظيم التربوي
1- الإسنــــاد (توزيع خدمات الأساتذة)
2- تشكيل الأفواج التربوية
3- استعمال الزمــن البيداغوجي
ثانيا / التقرير العام للتسيير
ثالثا / مختلف المجالس ، وجلسات التنسيق البيداغوجي ، والاجتماعات المختلفة
1- مجالــس التعليــــــم
2- مجالـــــس الأقســـــــام
3- مجلـــــس التــأديــب
4- مجلــس التنسيــق الإداري
5- مجلــس التوجيــه والتسييــر
6- المجلـــــس الصحــي
7- اجتماعات التنسيق للأساتذة المسؤولين عن المواد
8- اجتماعات التنسيق للأساتذة الرئيسيين للأقسام
9- زيارة الأساتذة في الأقسام
10- مراقبة دفاتر النصوص
11- المخابر العلمية ومخابر الإعلام الآلي
12- مراقبة ومتابعة لأنشطة ذات الصلة بأعمال التلاميذ:
12-1- الاجتماع بالتلاميذ مندوبي الأقسام
12-2- الكتــاب المدرسي
12-3- تنظيم عمل التلاميـذ ومتابعته

12-4- المكتبـــــة
12-5- تقييم أنشطة الدعم والاستدراك والتكفل بتلاميذ السنة الثالثة ثانوي
رابعا / التكويـــــــــن
خامسا / مشروع المؤسسة
سادسا / تنظيم الحياة في النظام الداخلي
سابعا / العـلاقــــــــــــــات

أولا / التنظيم التربوي

هو جزء من ميدان واسع يتعلق بتسيير المؤسسات التعليمية التي تتطلب تظافر جهود جميع الفاعلين.
والتنظيم التربوي اصطلاحا يقصد به الأعمال التي يقوم بها مدير المؤسسة المتمثلة في :
 تشكيل الأفواج التربوية
 توزيع الأفواج التربوية على المناصب المالية المفتوحة في الخريطة التربوية حسب المواد
 استعمال الزمن للأقسام والأساتذة
فالتنظيم التربوي بهذه الصفة هو أحد أركان العمل البيداغوجي تنسجم وتتكامل فيه كل الجوانب البيداغوجية والتنظيمية والمادية ، وتنحصر - أهم عمليات التنظيم التربوي فيما يلي:

1- الإسنــــاد (توزيع خدمات الأساتذة)
 هذه العملية تتطلب التأكد من معرفة رئيس المؤسسة جيدا بحالة كل أستاذ من حيث:
 الأقدمية
 الخبرة
 الكفاءة
 الجدية
 المواظبة
 الانضباط
 الإخلاص
إلى غير ذلك من المحاسن الشخصية والتربوية

 مراعاة التدابير الخاصة بإسناد أقسام السنة الثالثة ثانوي
 مدى احترام المنشور الوزاري رقم: 851/3.0.0/2005 المؤرخ في 26/07/2005 من حيث:
 إسناد أقسام السنة الثالثة ثانوي إلى أساتذة مرسمين من ذوي الخبرة والتجربة والمقدرة والكفاءة العالية والمواظبة والانضباط في العمل
 تجنب إسناد أقسام س3ثا إلى أساتذة كانت نتائجهم مع تلاميذ الأقسام النهائية ضعيفة
 تفادي إسناد أقسام س3ثا إلى أساتذة قد ينقطعون عن التدريس مؤقتا أو بصفة متقطعة أثناء السنة الدراسية لأي سبب (عطل مرضية طويلة المدى ، عطل أمومة ، عطل تمارضية ، أعضاء في مجالس منتخبة ، غيابات متكررة ، استدعاء لأداء الخدمة الوطنية ، استدعاءات لمهام أخرى..إلخ)

2- تشكيل الأفواج التربوية
يشترط لتشكيل الأفواج التربوية مراعاة ما يلي :
 دراسة الوسط المدرسي
 دراسة المحيط الجغرافي
 دراسة الوسط والمحيط الاجتماعي
 التعرف على التلاميذ من عدة جوانب أهمها:
 الغيابات والتأخرات وأسبابها
 تحليل نتائجهم المدرسية
 الإطلاع على ملامح التوجيه
ويراعى في تشكيل الأفواج على وجه الخصوص ما يلي :
 تساوي عدد التلاميذ في كل فوج في المستوى الواحد
 مراعاة التناسب في التوزيع من حيث الجنس
 مراعاة تناسب المستوى بين الأفواج في المستوى الواحد لنفس الشعبة
 تناسب توزيع المعيدين
 مراعاة عامل السن
يستعان في هذا العمل بما يلي :
 نتائج عمل مستشار التوجيه المدرسي والمهني
 توصيات مجالس الأقسام لنهاية السنة
 مساهمة مستشار التربية.

3- استعمال الزمــن البيداغوجي
 النصوص المرجعية السارية:
1. ملحق المنشور الوزاري رقم 30/98 المؤرخ في 27/07/1998 يوضح الشروط الواجب مراعاتها عند توزيع حصص مختلف المواد
2. المنشور62/500/08 المؤرخ في 04أوت2008 المتضمن تخصيص أيام للتكوين
3-1- هو عمل تربوي بيداغوجي هام يسمح لمجموع الأفواج التربوية بالمؤسسة بممارسة أنشطة بيداغوجية وتربوية تحت إشراف مجموعة من الأساتذة المعينين لهذا العرض.
مفهوم التوقيت أو استعمال الزمن البيداغوجي يرتبط بتفاعل ثلاث أبعاد أساسية هي:
 العنصر البشري (الأساتذة)
 البعد الزمني (الوقت)
 البعد المكاني (المحلات والحجرات العادية والمتخصصة)
لذالك فالتوقيت أو استعمال الزمن للأقسام والأساتذة عملية بالغة الأهمية يجب التأكد من التحكم فيها بكفاءة عالية لكونه النظام الذي يبرز فيه النشاط البيداغوجي ، وتتجسد فيه التعليمات الرسمية الخاصة بكل مادة وإجراءات تطبيقها ميدانيا في شكل وحدات بيداغوجية موزعة على أيام الأسبوع خدمة للتلميذ الذي هو محور العملية التربوية التعليمية / التعلمية.
3-2- يهدف التوقيت إلى تحقيق جملة من الأبعاد أهمها:
 ضمان السير الحسن للمؤسسة
 تمكين الفريق من تنظيم الوقت وإدارته
 ترشيد استغلال الإمكانيات البشرية
 حسن استغلال الإمكانيات المادية والمالية
ويكون هذا كله وفق خطة محكمة تساعد على التفاعل الديناميكي المستمر للجماعة التربوية على مدار السنة وهو ما يساعد على إنجاح العمل بالمشاريع.
ثانيا / التقرير العام للتسيير
أهم النصوص المرجعية السارية:
1. المرسوم التنفيذي رقم: 84/296 المؤرخ في: 13/10/1984 و المتعلق بمهام التدريس و التكوين باعتبارهما عملا ثانويا، المعدل والمتمم بالمراسيم 88/172 و 90/142 و 98/46
2. قرار رقم: 006 المؤرخ في: 03/06/2003 المتضمن تنظيم التداريس في الوسط المهني لفائدة تلاميذ التعليم الثانوي التقني.
3. المنشور الوزاري رقم: 29/10.0.0/ 98 المؤرخ في: 06/04/1998 المتعلق بالتعويض عن الساعات الإضافية المؤداة في إطار التدريس و التكوين بإعتبارهما عملا ثانويا.
7. المنشور الوزاري رقم: 31/59/79/المؤرخ في:09/11/1973 المتعلق بالتقرير العام لتسيير المؤسسة.
8. المنشور رقم: 126/91 بتاريخ: 15/05/1991 النتضمن تعيين الأستاذ الرئيسي في مؤسسات التعليم الأساسي و الثانوي.
9. المنشور الوزاري رقم: 127/91 المؤرخ في: 15/05/1991 المتعلق بتعيين الأستاذ المسؤول عن المادة في مؤسسات التعليم الأساسي و الثانوي.
10. المنشورن رقم: 319/97 المؤرخ في: 09/04/1997 و رقم: 53/0.0.3/98 المؤرخ في :27/10/1998 المتعلقان بالدعم والإستدراك.
11. المنشور رقم: 201/و ت/أ ع/ المؤرخ في: 03/02/2002 المتضمن التعميم التدريجي للتداريب في الوسط الصناعي

1- التقرير العام للتسيير يعكس بوضوح توزيع أوجه النشاط اللازم للتسيير بصورة تكشف مدى تنفيذ القوانين والتعليمات الرسمية، ومدى الخبرة التي تتمتع بها إدارة المؤسسة، والجدية التي ألتزمت بها في تنظيم هذا العمل.
2- يعكس مدى توظيف أدوات ووسائل العمل الأساسية للمؤسسة على مستوى:
 تنظيم وسير الدراسة
 توزيع المهام على المدرسين
 تطبيق المواقيت الرسمية
3. يمكن من تحليل ظروف سير المؤسسة من حيث:
 التوزيع المتوازن لتعداد التلاميذ على الوحدات التربوية
 الاستعمال العقلاني والتربوي للأساتذة المعينين بالمؤسسة
 الاستعمال العقلاني للمرافق والمحلات المتوفرة بالمؤسسة
 توازن وترشيد واستغلال الساعات الإضافية والساعات الفائضة

ثالثا / مختلف المجالس ، وجلسات التنسيق البيداغوجي ، والاجتماعات المختلفة

 - تشترك جميع الاجتماعات واللقاءات التنسيقية في وسائط وشروط إجرائية وشكلية متماثلة، لا حاجة لتكرارها خلال عرض الأنشطة فيما سيأتي ، وعليه نوجزها فيما يلي:
 تنظيم السجلات شكلا ومضمونا
 احترام دوريات الانعقاد وشرطها
 التشكيلات القانونية والمشاركــون
 التحضيــر
 التنظيــم
 إسناد المهام وتحرير المحاضر
 رئاسة الجلســات وإمضاء المحاضر

1- مجالــس التعليــــــم
قرار رقم 299 مؤرخ في 17 جوان 2006يتمم القــرار رقم 172 المؤرخ في 2 مارس 1991
تعتبر مجالس التعليم من المركبات الأساسية في العمليتين التربوية والتسييرية في مؤسسات التعليم الثانوي ، فهي ترسم الاستراتيجيات التعليمية/ التعلمية وتتابعها وتقومها بأبعادها التربوية والبيداغوجية والتسييرية بهدف حصول التغيير المنشود نحو الأفضل.
وحتى تكون مجالس التعليم إحدى الركائز الإستراتيجية في إنجاح العمل بالمشاريع في ظل توجهات إصلاح المنظومة التربوية ،ينبغي أن تتبنى منهجية بنائية متخذة من القرار رقم 172 ومختلف المناشير التوضيحية إطارا مرجعيا من حيث تحضيرها وسيرها ومتابعة تنفيذ إجراءاتها وتوصياتها. وتعتمد هذه المنهجية على تبني ثلاث خطوات أساسية هي:
الخطوة الأولى: التحضيــر
 إعداد صياغة أولية لجدول الأعمال بغرض عرضه على أعضاء المجلس
 تحضير وإحصاء كل المعطيات التي تساعد على ضبط تنظيم مدرسي ناجع للسنة الدراسية.
 تحضير مختلف الوسائل والتحاليل المعبرة عن النتائج وتمدرس التلاميذ خلال السنة ، خاصة نتائج الامتحانات الرسمية والسنوية
 رصد الساعات الضائعة في المادة خلال السنة الدراسية في مجالس نهاية السنة
 تزويد الأعضاء بصيغ وأساليب العمل الإجرائية التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة وإبداء الرأي (وثائق- إحصائيات- مناشير ...إلخ)
 إحصاء المحاور والمواضيع التي لم يتم تدريسها حسب المواد والمستويات والشعب والأقسام في مجالس نهاية السنة .
وباختصار يجب اعتماد أسلوب التخطيط الذي يرتكز على جمع معطيات المؤسسة من نتائج التلاميذ وإحصاء الموارد المالية والمادية والبشرية باعتبارها أدوات ووسائل للتحليل والتنفيذ.

الخطوة الثانية: انعقاد المجلس وسيره
 ينبغي أن ينبني على الفعل المشاركي بفتح مجال التشاور الواسع والحوار البناء ، وتحفيز المشاركة ، والاهتمام بجميع الآراء واحترامها ، واعتماد الأسلوب الحضاري في تبادل الأفكار واستغلالها.
 من الضروري أن يسعى المشاركون خلال المداولات وبصفة تدريجية من أجل الوصول إلى صياغة إجراءات في شكل ميثاق يقتنع الجميع بتنفيذه عن قناعة.
 تدمج تلك الإجراءات في بناء مشروع بيداغوجي متكامل تنصهر فيه كل القناعات وتبرز فيه مختلف الكفاءات
 تحصر التوصيات وتسجل الإجراءات المتخذة ، وتوزع المهام على مختلف الأطراف مع تحديد آجـال التنفيذ ووسائله بهدف تحفيزالجهود وحشدها للاندماج في مشروع المؤسسة.
الخطوة الثالثة: التنفيذ والمتابعة والتقييم
 عقد الاجتماعات حسب المواعيد المحددة، تحت إشراف المدير و/أو الناظر.
 متابعة الغائبين واتخاذ الإجراءات بشأنهم (استدعاء- استفسار- خصم- تؤخذ بعين الاعتبار في التقييم السنوي..)
 مدى قيام كل عضو بتنفيذ الإجراءات والتوصيات طبقا لما تم الاتفاق عليه أثناء انعقاد المجلس ووفق المهام والصلاحيات المخولة في مختلف النصوص وخاصة النصوص التي تحدد مهامه ، مع إدماج الأعمال التكاملية الإشراكية التي يقتضيها مشروع المؤسسة.
 القيام بعمليات التقييم، وذلك باعتماد مؤشرات دقيقة تتلاءم مع الأهداف المسطرة بتشخيص الإيجابيات والسلبيات ومختلف العوائق لمعالجة النقائص واختيار البدائل

شروط نجاح مجالس التعليم لتحقيق الأهداف المنتظرة منها في ظل العمل بالمشاريع

1- وضع جدول أعمال يتناسب مع طبيعة المادة وخصوصيتها في الاجتماعات العادية بمراعاة وسائل المؤسسة وإمكاناتها.
2- تحضير الاجتماعات والمواضيع من طرف أعضاء فريق التأطير الإداري وتبليغ المعنيين بوقت كاف مع تحسيسهم بوجوب تحضيرها.
3- الاهتمام بالجوانب التربوية والبيداغوجية مع التركيز على تعليمية المادة وتحضير الدروس وعمليات التقويم (المراقبة المستمرة- الفروض المنزلية- الفروض المحروسة- الاختبارات).
4- دراسة المناهج والمواقيت ومختلف المناشير والتوجيهات التي لها صلة بالمادة وتحليلها وتقديم الاقتراحات الملموسة.
5- جعل مجالس التعليم لبداية السنة أساسا لوضع برنامج شامل واستراتيجية واضحة للتنظيم المدرسي وسير الدراسة وتقييمها خلال السنة الدراسية كلها.(المخطط السنوي التقييم)
6- جعل مجالس التعليم لنهاية السنة أساسا لتقييم المسار الدراسي والتنظيمي في المجالات التربوية والبيداغوجية والتعليمية ومنها تطبيق المناهج والتوجيهات الرسمية والإجراءات المتخذة في مجالس التعليم لبداية السنة والمجالس الاستثنائية إن عقدت، والنتائج المحققة مع استغلال ذلك لتحضير الموسم الدراسي الجديد.
7- تنشيط أعضاء المجالس وتشجيعهم على المشاركة وإبداء الرأي بغرض مناقشة المواضيع المطروقة و تحليلها بعمق.
8- وجوب الخروج بإجراءات تسجل بوضوح وبدقة في القسم المخصص لها في سجل المداولات تبرز بجلاء توزيع المهام وآجــال التنفيذ ووسائله.
9- عدم إسناد رئاسة مجالس التعليم للأساتذة المسؤولين عن المواد إلا للضرورة التي يتعذر فيها حضور المدير و/أوالناظر، وفي هذه الحالة تطبق بصرامة التدابيــر المنصوص عليها في المادة 12 من القرار رقم 172.
10- عرض نشاطات مجالس التعليم(المحاضر) على مفتشي التربية الوطنية للمواد – كل في مجال تخصصه- واستدراجهم لتفقدها ومراقبتها ، وطلب رأيهم واقتراحاتهم لاسيما في المحتوى والإجراءات والاستراتيجيات المسطرة وطرق ووسائل تنفيذها إضافة إلى مواظبة الأساتذة على حضور اجتماعاتها
11- إرسال نسخ من المحاضر – عند الضرورة - إلى مديرية التربية وتحسيسها بالنقائص التي يمكن أن تساهم في حلها وفي توفير الإمكانات البشرية والمالية والبيداغوجية قبل انطلاق الدراسة ، كما ترسل نسخ من المحاضر إلى مفتشي المواد حسب التخصص كلما لزم الأمر.

2- مجالـــــس الأقســـــــام
النصوص المرجعية السارية: - القرار 157 المؤرخ في 26/02/1991 المتضمن إنشاء مجالس الأقسام
 نوع المواضيع االمعروضة في المجالس، ومدى تعرضها لتشخيص الاختلالات وتطبيق المناهج ، وأثرها في تفعيل دور أساتذة المواد
 مضامين محاضر المجالس ، ومدى تجسيد التوجيهات الرسمية في تقييم نتائج التلاميذ ، و أهمية الاقتراحات والإجراءات المتخذة.
 مدى احترام النصوص التنظيمية السارية المفعول في قرارات آخر السنة
 مدى متابعة تنفيذ الاقتراحات والتوصيات التربوية والإجراءات المتخذة

3- مجلـــــس التــأديــب

 النصوص المرجعية السارية: القرار رقم 173 المؤرخ في 02/03/1991
 تقييم محتوى المحاضر المتعلقة بدراسة الحالة المعنوية للمؤسسة في الاجتماعات الدورية التي تنعقد وجوبا في نهاية كل فصل.
 مدى العناية بمكافأة التلاميذ الذين امتازوا بالجدية في الدراسة وبالسلوك السوي،
 مدى احترام التعليمات الرسمية في فرض العقوبات خلال البت في الأخطاء والمخالفات التي قد تسجل على التلاميذ

4- مجلــس التنسيــق الإداري
 النصوص المرجعية السارية: القرار الوزاري رقم 156 المؤرخ في 26/02/1991
يعتبر مجلس التنسيق الإداري أصغر المجالس المنشأة في المؤسسة التعليمية عددا ، وأكثرها أهمية لكونه يضم المساعدين المباشرين لرئيس المؤسسة التعليمية على مستوى كل المصالح ، وبهذا فهو الهيئة التنفيذية التي تسهر على التسيير اليومي للمؤسسة في جميع مجالاتها (بيداغوجية ، تربوية، إدارية، مالية ومادية، حياة مدرسية، علاقات ...إلخ) وتشرف على تنفيذ كل الأعمال والقرارات المتخذة على جميع المستويات.

شروط نجاح مجلس التنسيق الإداري لتحقيق الأهداف المنتظرة منه في ظل العمل بالمشاريع
1. عقد الاجتماعات الأسبوعية بانتظام
2. عقد الاجتماعات الأسبوعية بانتظام
3. عقد اجتماع عند كل مستجد أو طارئ
4. يستحسن عقد الاجتماعات العادية في نهاية الأسبوع لضمان حصر تقييم أعمال الأسبوع الجاري ووضع برنامج الأسبوع الموالي والاستعداد له
5. مسك دفتر من طرف كل عضو لتدوين الملاحظات التي يراها مفيدة في تحسين التسيير في الجوانب التي يشرف عليها أو يشرف عليها زملاؤه.
6. تسجيل السلبيات والنقائص في مختلف المجالات والقطاعات خلال الأسبوع
7. تقديم الاقتراحات المفيدة حول الملاحظات والسلبيات المرصودة
8. عرض وتقديم الملاحظات والسلبيات والاقتراحات بأسلوب لبـق وتجنب أسلوب التجريح والمصادمات.
9. تقبل الملاحظات المقدمة والاستعداد لمناقشتها بصدر رحب وبأسلوب حضاري بدل تحويل الجلسة إلى محاكمات
10. ضمان الإعلام والاتصال والتبليغ عن طريق مناقشة التعليمات الرسمية وشرحها لتوحيد الرؤى في فهمها وتطبيقها.
11. تقييم الأعمال المنجزة مع ذكر الأسباب التي حالت دون تطبيق وتنفيذ أي طرف للإجراءات السابقة
12. اعتبار الملاحظات المقدمة مهما كانت سلبية عملا واجبا وضروريا يجب تشجيعه لتشخيص النقائص وإحداث التكامل بين الأطراف في معالجتها وزرع الثقة حتى يصبح كل عضو قادرا على تغطية بعض الفراغ الذي يحدثه غياب زميله.

5- مجلــس التوجيــه والتسييــر
 النصوص المرجعية السارية:
 المرسوم رقم 76/72 المؤرخ في 26/02/1976 المتضمن تنظيم و تسيير مؤسسات التعليم الثانوي
 - قرار رقم 295 مؤرخ في 17 جوان 2006 يعدل ويتمم القرار رقم 151 المؤرخ في 26 فبراير 1991
 تقييم نوع المواضيع المعالجة في الدورات العادية والاستثنائية، وانعكاساتها على خلق ظروف العمل الملائمة وتوفير الشروط المعنوية والقانونية الضرورية لأداء الأنشطة خصوصا:
1. البــت في :
 مشروع الميزانية ، الحساب المالي ،إبرام الصفقات و العقود، ومشاريع الترميم و التوسيع والتجهيز ، ومشروع المؤسسة ....إلخ
2. إبداء الرأي في:
 التنظيم العام للمؤسسة ، تقدير نتائج الدراسة ، مشروع المؤسسة
3. تقديم الاقتـراحات بخصوص :
 تحسين ظروف العمل و تظافر الجهود
 تطبيق التوجيهات الرسمية الصادرة عن السلطة السلمية
 تجسيد الأهداف المرسومة للمؤسسات وفق النصوص السارية المفعول

6- المجلـــــس الصحــي
• الكيفيات والإجراءات المسطرة والمتخذة للوقاية من الأمراض المعدية
• التأكد من ملاءمة موقع وحدة الكشف والتابعة و فعاليتها، التدفئة، النظافة، الماء، التجهيزات الضرورية.
• مدى الانسجام والتكامل بين أعضاء المجلس الصحي وطبيب وحدة الكشف والمتابعة

7- اجتماعات التنسيق للأساتذة المسؤولين عن المواد
النصوص المرجعية السارية:
- القرار الوزاري رقم: 174 المؤرخ في 2مارس 1991
- المنشور رقم: 127المؤرخ في 15/5/91 متعلق بتعيين أ م عن المادة
 نوع المواضيع المطروقة في الاجتماعات الشهرية مع المدير، ومدى ارتباطها بالمناهج وتعليمية المواد والتنسيق الأفقي بين المواد، وأثرها في تفعيل دور الأساتذة المسؤولين عن المواد
 مضامين محاضر سجلات التنسيق والندوات ، ومدى تجسيد التوجيهات الرسمية ، وانعكاساتها على تحسين أداء الأساتذة.
 متابعة تنفيذ التوصيات التربوية والإجراءات المتخذة

8- اجتماعات التنسيق للأساتذة الرئيسيين للأقسام
النصوص المرجعية السارية:
- القرار 177 المؤرخ في 02/03/1991
- المنشور رقم 255/93 المؤرخ في 30/11/1993 المتعلق بتنظيم ومتابعة نشاطات الأستاذ الرئيسي للقسم
- المنشور رقم: 126 المؤرخ في15/5/91 المتعلق بتعيين الأستاذ الرئيسي للقسم
 نوع المواضيع المطروقة في الاجتماعات الفصلية مع المدير، ومدى ارتباطها بانشغالات الأقسام ، وأثرها في تفعيل دور الأساتذة الرئيسيين
 مضامين محاضر كراريس التنسيق الشهري بين أساتذة القسم ، ومدى تجسيد محتوى المنشور255/93 ، وانعكاساتها على ظروف التمدرس
 متابعة تنفيذ التوصيات التربوية والإجراءات المتخذة

9- زيارة الأساتذة في الأقسام
النصوص المرجعية السارية: - القرار 176 المؤرخ في 02/03/1991 الذي يحدد مهام مدير م ت الثانوي
 تقييم دور المدير وأدائه من حيث:
 ضبط مخطط زيارة الأساتذة في الأقسام والمؤشرات المعتمدة ومدى تلاؤمها مع الأولويات التي يفرضها تنوع الأساتذة: (متعاقدون ، متربصون، متقاعسون عن العمل، ضعف التحكم في التلاميذ، مراقبة عادية ...إلخ)
 تقييم أداء المدير وكفاءته البيداغوجية من خلال الاطلاع على محتوى عينة من بطاقات الزيارات

10- مراقبة دفاتر النصوص
النصوص المرجعية السارية: 1- القرار155 المؤرخ في 26/02/1991 المتعلق بمسك دفتر النصوص
2- القرار 176 المؤرخ في 02/03/1991الذي يحدد مهام مدير م ت الثانوي
 تواتر المراقبة والصيغ المعتمدة في ذلك ومدى فعاليتها وأثرها
 مدى مطابقة الدروس المسجلة في الدفاتر مع محتوى التوازيع السنوية
 مدى احترام تنفيذ دورية الواجبات المنزلية والفروض المحروسة والاختبارات وتصحيحها
 استغلال المخابر العلمية وتواتر إنجاز الأعمال التطبيقية فيها
 استغلال مخابر الإعلام الآلي، ومدى تحكم التلاميذ في تكنولوجيا الإعلام والاتصال
 آثار توجيه الأساتذة المقصرين لتفادي النقائص المسجلة ، والإجراءات المتخذة في حق المتمادين في التقصير.
 التنظيم والتقسيم والحفظ والصيانة وتدوين وتحيين المعلومات المطلوبة في الصفحات الأولى

11- المخابر العلمية ومخابر الإعلام الآلي
 تنظيمها ووظيفيتها واستغلالها وآثار ذلك على التلاميذ في التحكم في تكنولوجيا الإعلام والاتصال
 تقييم د و ر المدير و/أو الناظر كل في حدود صلاحياته، في :
 الإشراف والمتابعة والمراقبة ، وترشيد نفقات استغلال الوسائل
 تقييم اهتمام الأساتذة بالأعمال التطبيقية ، ومدى فعالية متابعتهم
 تقييم أ د ا ء الموظف المعني في:
 تنظيم وترتيب الوسائل والتجهيزات العلمية
 صيانة ونظافة المحل والتجهيزات
 الأعمال المنجزة(قائمة الأعمال التطبيقية،استعمال الزمن البيداغوجي للمخابر،التقرير اليومي،...إلخ)

12- مراقبة ومتابعة لأنشطة ذات الصلة بأعمال التلاميذ
12-1- الاجتماع بالتلاميذ مندوبي الأقسام
النصوص المرجعية السارية: - القرار الوزاري رقم: 836 المؤرخ في 13 نوفمبر 1991

نوع المواضيع المطروقة ومضامين محاضر الاجتماعات الفصلية على الأقل مع المدير، ومدى ارتباطها بانشغالات التلاميذ، وأثرها عليهم من حيث:
 توطيد العلاقة مع الأساتذة والإدارة وتسهيل الحوار بينهم
 دعم روح المسؤولية والتضامن وإشاعة مناخ الثقة والاحترام والصداقة بين أفراد الجماعة التربوية
 ترقية ظروف الدراسة والحياة الجماعية في القسم من خلال تنمية روح الاعتزاز بالانتماء إلى المؤسسة
 مدى بروز القدرات الشخصية وملكة التمييز وتحمل المسؤولية عند التلاميذ من خلال الانشغالات المنقولة من طرفهم إلى الإدارة
 مدى متابعة انشغالات التلاميذ واقتراحاتهم من طرف إدارة المؤسسة

12-2- الكتــاب المدرسي
النصوص المرجعية السارية: - المناشير التي تصدر سنويا بشأن تحيين تسيير الكتاب المدرسي وتوزيعه
 توفره على مستوى المؤسسة
 حيازته من طرف التلاميذ (الإحصائيات حسب المادة)
 مدى مطابقة عمليات التسيير والتوزيع للتعليمات التي تتضمنها المناشير الخاصة بالموضوع
 الكتب الناقصة والمنعدمة ، والحلول
 دفتر المراسلـة:
 تعميم استعمال دفتر المراسلة في المؤسسة واستغلاله
 مدى استغلاله في مختلف المقاربات (الاتصالية ، البيداغوجية والتربوية، الإدارية)
 تواتر المراقبة والصيغ المعتمدة في ذلك ومدى فعاليتها وانعكاساتها على الأساتذة والتلاميذ ومستشارية التربية والأولياء والإجراءات المتخذة
 الأثر المحقق على مستوى مواظبة التلاميذ وانضباطهم وتحسن النتائج المدرسية

12-3- تنظيم عمل التلاميـذ ومتابعته
 تقييم وتفعيل دور وأداء المدير والناظر في :
 إعداد دورية الواجبات المنزلية والفروض المحروسة والاختبارات، ومتابعة تنفيذها
 طريقة تنظيمها وإجرائها وحفظ وثائقها
 برمجة الزيارات والتداريب البيداغوجية التطبيقية في الوسط المهني وحظها من المتابعة(البرمجة – التنفيذ- الأثر)
 تحليل النتائج الفصلية والسنوية ونتائج الامتحانات الرسمية وتقييمها
 الإجراءات التربوية المتخذة لعلاج مختلف النقائص المشخصة والقرارات المتخذة في مجالس الأقسام ومدى تنفيذها ومتابعتها

12-4- المكتبـــــة
 تقييم دور المدير و/أو الناظر كل في حدود صلاحياته، في الإشراف والمتابعة والمراقبة، خاصة من حيث:
 ترشيد استعمال الاعتمادات المخصصة لإثرائها
 إثراء المكتبة بما يتناسب والمناهج الجديدة
 تنشيط المكتبة وتفعيل دورها في تحسين النتائج (الإعارة، المطالعة، نوادي ج ث ق م...)
 تقديم صيغ تحسين تسيير المكتبة وتفعيلها وتزويدها بالإمكانات المادية والبشرية

 تقييم أداء الموظف المعني في:
 تنظيم وتسيير المكتبة من حيثالتنظيم،الجرد، التصنيف والترتيب، الفهارس ، الإعارة، وجود النظام الداخلي ،التوقيت، التقرير اليومي...)
 صيانة ونظافة المحل والتجهيزات والكتب
 الأعمـــال المنجـــزة
12-5- تقييم أنشطة الدعم والاستدراك والتكفل بتلاميذ السنة الثالثة ثانوي مدرجة ضمن العرض المقدم تحت عنوان: مقاربات التقييم البيداغوجي

رابعا / التكويـــــــــن
 مخطط التكوين في إطار العمل بمشروع المؤسسة
 برنامج التكوين لفائدة الأساتذة، الخاص بالندوات التربوية وجلسات التنسيق، ومحاورها، وطريقة إجرائها
 الإجراءات المتخذة لصالح الأساتذة المبتدئين من حيث تزويدهم بـ:
 النصوص التشريعية والتنظيمية التي تحكم الحياة المدرسية
 قائمة مخابر الإعلام الآلي والمخابر العلمية، والتجهيز العلمي والتقنوييداغوجي
 المعلومات الكافية عن محتوى المكتبة
 عينات من محاضر مجالس التعليم وجلسات تنسيق السنة الفارطة
 المناهج المقررة والوثائق المرفقة وكل الوثائق التي تهم وتعليمية المادة
 برنامج مضبوط للتربص عند زملائهم القدامى الأكفاء.
--------------//--------------------------------//----------------------------
خامسا / مشروع المؤسسة
 التأكد من ان المشروع تم إعداده ويجري تنفيذه وفق القرار رقم 17 المؤرخ في 06 جوان 2006، ومختلف التوجيهات الصادرة بشأنه
 التأكد من أن مشروع المؤسسة تم تبنيه من طرف مجلس التوجيه والتسيير
 ملاحظة ألآليات والوسائل الموضوعة لتنفيذه وتقييمه
 تقييم مدى أهمية موضوع المشروع وموقع التلميذ وتحسين النتائج المدرسية فيه ، ودور مختلف الشركاء في ذلك
 هل المدير يقيم علاقات تفاعلية مع المحيط الخارجي قصد تحقيق الأهداف المسطرة في مشروع المؤسسة؟
 هل تم ضبط تقديرات المصاريف التي تخصص لتنفيذ مشروع المؤسسة؟
 ترقية الحياة المدرسية
 تقييم دور وأداء المدير والناظر، كل حسب صلاحياته ومهامه، في تفعيل الجمعية الثقافية والرياضية من حيث:
 إنشاؤها وتجديد نواديها طبقا للنصوص السارية المفعول خاصة القرار رقم:1014 المؤرخ في 15/09/1983/ والمنشور رقم : 265/129/13 الجزائـر في 11 /09/ 1993إنشاء الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية
 إعداد برنامج النشاط ومدى تنوعه وثرائه
 تقييم محتوى سجل نشاطات الأندية الثقافية والرياضية وأهم النوادي التي تنشط فعلا بالمؤسسة،
 محتوى محاضر الاجتماعات الدورية لمكتب الجمعية ، والتقارير الفصلية لتقييم الأنشطة ، ومدى إبراز المعيقات الموضوعية واقتراح البدائل وتجسيدها عمليا

سادسا / تنظيم الحياة في النظام الداخلي
• تقييم مدى توفر شروط النظام والنظافة والأمن في :
 المراقد: توفر التدفئة، الماء، الإنارة، النظافة، النظام، الأغطية ، الأفرشة ،
 المطعم: نوعية الوجبات المقدمة، النظام ، نظافة الجسم والأواني والأطعمة والطاولات ، الانتظام في الجلوس ...
 قاعات المذاكرة مع ملاحظة تنظيمها ، موقعها ، آثارها
 النادي مع ملاحظة كيفية تسييره ، تنظيمه ، استعمالاته ، توزيع الوقت..

سابعا / العـلاقـــــــات
تقييم أدوار مختلف الفاعلين كل في موقعه في توفير الأجواء المساعدة على تفعيل دور عناصر الجماعة التربوية وتوجيه نشاطهم نحو المشروع الذي أعدته المؤسسة من خلال:
1. تكوين مجموعة متماسكة قادرة على تذليل الصعوبات والتحصين ضد الصراعات وتفاديها
2. التأكد من حسن العلاقات داخل المؤسسة ، ومع الشركاء
3. توفير جو عام من شأنه تشكيل مجموعة متضامنة
4. مدى توفر جو الاحترام والثقة المتبادلة بين الموظفين،
5. مدى سريان الإعلام والاتصال لدى جميع الأطراف في المؤسسة
6. معالجة الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الموظفون
-------//------------///------------------------////------------------------
1- وظائف التقييم البيداغوجي وأنواعه وأهدافه
2- المبادئ المنهجية للنظرة الجديدة للتقييم البيداغوجي
3- التقييم البيداغوجي من استراتيجيات التسيير بالمقاربة البيداغوجية
4- تقييم تنظيم الفحوص التشخيصية
5- إعداد مخطط سنوي للتقييم
6- متابعة تقدم التعلمات
7- تثمين الجهد والأداء
8- إعلام الأولياء والاتصال بهم
9- المراقبة المستمرة ، والفروض المحروسة، والاختبارات مراميها وأهدافها وأشكالها
10- المراقبة المستمرة والمنتظمة للتعلمات وأشكالها

- المراقبــة المستمرة
- الفروض المنزلية
- الفروض المحروسة
- الاختبارات
القرار رقم : 933/83 المؤرخ في 15/09/1983
المنشور الوزاري رقم 2039/05 المؤرخ في 17/03/2005
المنشور الوزاري رقم 128/06 المؤرخ في 02/09/2006

1- وظائف التقييم البيداغوجي وأنواعه وأهدافه:
للتقييم البيداغوجي وظيفتان أساسيتان:
1- المساعدة على تعديل مسار التعليم والتعلم
2- إقرار كفاءات التلميذ

وتتحققان من خلال ممارسة:
1- تقييم تشخيصي، ويمارس قبل بداية النشاط
2- تقييم تكويني، ويمارس خلال النشاط
3- تقييم تحصيلي ، ويمارس في ختام النتشاط
أهداف التقييــم:
1- التقييم التشخيصي، ويهدف إلى معرفة المكتسبات القبلية
2- التقييم التكويني، ويهدف إلى تحسين المسارالتعلمي وتصحيحه
4- التقييم التحصيلي ، ويهدف إلى التعرف على مستوى تنمية الكفاءات هدف

II. المبادئ المنهجية للنظرة الجديدة للتقييم البيداغوجي
التصور التقليدي للتقويم مبادئ التقييم في منظور تنمية الكفاءات
منطق تعليم مؤسس على تلقين المعارف منطق تعلم مؤسس على تنمية كفاءات مستدامة ، اندماجية ، وقابلة للتحويل
تقويم معارف منعزلة معالجة تهدف إلى الحكم على الكل
تقييم المعارف بعد تشكلها تقييم الكل وهو في طور البناء
اكتشاف عناصر من المعارف المكتسبة إدراج مختلف الموارد المشكلة للكفاءة
اختبار التلاميذ لاسترجاع معارف مكتسبة اختبار التلاميذ في وضعيات معقدة تتطلب – لحلها – توظيف مجموعة مكتسبات أساسية
اعتبار الخطأ علامة عجز الخطأ مؤشر لصعوبات ظرفية ضمن مسار بناء الكفاءات
اعتماد التلميذ كمتلقي على ما يقدمه المعلم (من غث وسمين) اعتماد التلميذ على وضعيات تجعله مساهما في استراتيجيات التعلم ومدركا
الفروض والاختبارات والامتحانات الرسمية تنصب على الاسترجاع أو التطبيق الآلي للمعارف تطرح وضعيات تتطلب من التلميذ توظيف مكتسباته وإدماجها قصد إقرار مستوى معين من التحكم في كفاءة ما
التعبير عن النتائج المدرسية في شكل تنقيط عددي بحت التدعيم بملاحظات ذات مدلول نوعي ، تدعم جهود التعلم وتضمن علاقات بنائية بين المعلم والمتعلم والولي

III. التقييم البيداغوجي من أهم عناصر استراتيجيات التسيير بالمقاربة البيداغوجية

الإجراءات القاعدية للتقييم البيداغوجي:
1- إعداد مخطط سنوي للتقييم في مطلع السنة الدراسية يتم فيه تحديد:
 فترات عمليات التقييم
 وتيرتها وأشكالها ، وذلك حسب :
 كل مادة
 كل مستوى
 يتضمن هذا المخطط :
 فترات عمليات التقييم التشخيصي
 فترات عمليات التقييم التحصيلي الاندماجي
 فترات عمليات العلاج البيداغوجي
 تتم هذه العمليات وفق:
 الأهداف التي تتضمنها المناهج التعليمية حسب خصوصية كل مادة
 تدرج التعلمات الواردة في هذه المناهج

 تبلغ المخططات السنوية للتقييم إلى :
 التلاميــذ
 الأوليــاء
 مفتشي المواد

2- تقييم تنظيم الفحوص التشخيصية
 تنظم في الأيام الأولى من الدخول المدرسي بصفة إلزامية
 تتناول اللغات الأساسية :
 اللغة العربية
 الرياضيات
 اللغات الأجنبية
والهــدف هــو:
 مراقبة مكتسبات التلاميذ القبلية
 تنظيم أنشطة الدعم والعلاج وذلك قبل الشروع في تناول المناهج الجديدة
3- متابعة تقدم التعلمات
إجراء تحليل نوعي للنتائج المحصل عليها من طرف التلاميذ في الفروض والاختبارات وامتحانات نهاية السنة بغرض:
 تشخيص الخلل وأسبابه وعوامله:
 على مستوى الأستاذ
 على مستوى المادة
 على مستوى التلميذ
 على مستوى الوسائل
 ضبط الإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة النقائص ، مع تحديد الوسائل والآجـال.
 تنفيذ إجراءات تحسين أداء التلاميذ خاصة أنشطة العلاج :
 الاستدراك والدعم طبقا للمنشورين:319/97 و53/98
 أنشطة الدعم خاصة التكفل بتلاميذ السنة 3 ثانوي طبقا للمنشور رقم:526 والمناشير اللاحقة

4- تثمين الجهد والأداء
 مدى استعمال مختلف الوسائل لتبليغ النتائج المدرسية إلى كل أعضاء الجماعة التربوية:
 النتائج الشهرية
 النتائج الفصلية
 نتائج نهاية السنة
 نتائج الامتحانات الرسمية
 تثمين النجاح الدراسي بإجراءات تشجيعية رمزية (توزيع الجوائز....إلخ)
 خلق جو المنافسة بين التلاميذ في المؤسسة والتشجيع عليها من خلال:
 عمليات التنويه
 تعليق النتائج
 المسابقات
 المنافسات بين الأقسام
 المنافسات بين المؤسسات
 ....................إلخ


5- إعلام الأولياء والاتصال بهم
 هل المؤسسة وضعت في متناول الأولياء كل المعلومات المتعلقة بأعمال أبنائهم؟:
 عايير وإجراءات التقييم
 النتائج الشهرية والفصلية والسنوية
 الانتقال والإعادة
وهذا لتمكينهم من أداء الدور المنوط بهم وتحميلهم مسؤولية متابعة أبنائهم ، والنتائج التي يحصلون عليها.

على المؤسسة مسؤولية كبير في مجال الاتصال والإعلام لفائدة الأولياء والمجتمع ، فعليها أن تبذل جهودا جبارة في هذا المجال
وعلى رئيس المؤسسة أن يتأكد من تفعيل الوسائط والقنوات المعتمدة في هذا الشأن (مشروع المؤسسة- دفتر المراسلة- نوادي الجمعية الثقافية والرياضية - إشراك الأولياء في مختلف المجالس: مجالس الأقسام،مجلس التأديب، مجلس التوجيه والتسيير -...إلخ)

IV. المراقبة المستمرة ، والفروض المحروسة، والاختبارات مراميها وأهدافها وأشكالها
لها أهميـة قصــوى
وتـرمي إلى:
 جعل المتمدرس يراجع المادة باستمرار
 تحسين المسار التعلمي وتصحيحه
 تحسين مستوى تنمية الكفاءات لدى المتعلم
 توظيف مكتسباته وإدماجها للتأكد من التحصيل الدراسي
وتهـدف إلى:
 ترسيخ الدروس والمعارف المقدمة
 تنظيم المعالجة البيداغوجية للنقائص المشخصة
 تمكين الفريق الإداري من متابعة أعمال التلاميذ في حينها
 معرفة المدرس لمستوى التلاميذ في مادته
 بعث روح التنافس بين المتمدرسين

المراقبة المستمرة والمنتظمة للتعلمات وأشكالها
• استجوابات شفوية
• استجوابات كتابية
• عــروض
• أعمال تطبيقية
• أعمال موجهة
• الفروض المنزلية
• والمحروسة
• مشاريع

الوظائف المنزلية
• تقيم على أساس الدورية المنصوص عليه في المنشورين الوزاريين رقم: 2039/05 المؤرخ في 17/03/2005 ورقم 128/06 المؤرخ في 02/09/2006

الفروض المحروسة
• فرضان (2) محروسان في المواد المميزة للشعبة
• فرض واحد (1) محروس في المواد الأخرى
التأكيد على ضرورة إجراء الفروض المحروسة خلال حصة الدرس ولا يسمح للتلاميذ الذين أنهوا إجاباتهم بالخروج من القسم خلال الحصة

ما ينبغي مراعاته في تقيم أداء الاختبارات
 اختبار واحد في الفصل في جميع المواد
 تنظيم الاختبارات أسبوعين قبل نهاية الفصل
 تفادي تنظيمها في فترات مغلقة خلال الفصلين الأول والثاني
 يمنع تسريح التلاميذ خلال فترة اختبارات وفترة مجالس الأقسام للفصلين الأول والثاني
 توحيد أسئلة أقسام س3ثا و س1ثا في الفصول الثلاثة

مراقبة شروط إعداد الفروض والاختبارات
• وجوب مراعاة جملة من الضوابط التي تضمن العدل والإنصاف بين التلاميذ والتخلص من ذاتية المدرس
• دقة ووضوح الأسئلة التي تقدم للتلاميذ
• بناء أسئلة تتفق والمقاربة بالكفاءات بحيث تطرح وضعيات تتطلب من التلميذ توظيف مكتسباته وإدماجها قصد إقرار مستوى معين من التحكم في كفاءة ما
• دقة وتفصيل سلالم التنقيط وتبليغها للتلاميذ

• تنويع الأسئلة بحيث تضع التلميذ في وضعيات تمكنه من استعمال المعارف المكتسبة في مختلف الوضعيات
• مراقبة تنظيم الاختبارات
• محاولة تنظيمها في ظروف وشروط مماثلة للامتحانات الرسمية ، لاسيما من حيث :
 توزيع التلاميذ على الحجرات
 تنظيم الجلوس
 الوقت المخصص للاختبارات
 طباعة المواضيع
 تدريبهم على استغلال الوقت واستعمال أوراق الإجابة
 تدريبهم على منهجية وكيفية الإجابة

تقييم وضعية تصحيح الاختبارات وتقييم الننتائج الفصلية للتلاميذ
• تصحح الاختبارات إجباريا مع التلاميذ:
يجب أن تتم عملية التصحيح حسب سلم تنقيط محدد مسبقا ، يتفق عليه أساتذة المادة ، ويلزمون بتطبيقه، ويبلغونه للتلاميذ أثناء القيام بعملية التصحيح داخل القسم.
• دراسة النتائج المدرسية من طرف مجالس الأقسام، ومتابعة أعمال التلاميذ وإعادة النظر في تنظيم النشاطات واسترتيجيات التعلم إذا اقتضى الحال
• التأكد من أن كشوف التلاميذ مدعمة بملاحظات ذات مدلول نوعي ، تدعم جهود التعلم وتضمن علاقات بنائية بين المعلم والمتعلم والولي وهذا من خلال ما يسجله الأساتذة والمدير

» النظام الداخلي للمؤسسات التربوية
» توجيهات عملية حول تنظيم و تسيير أرشيف المؤسسات التعليمية
» مخطط إحصاء وتصنيف الوثائق المتداولة على مستوى المؤسسات التعليمية